السرطان وعلم الوراثة
يُعتبر السرطان مرضًا وراثيًا. فإن عيادة سافاجينوم تفحص المخاطر الوراثية للسرطان فيك من خلال فحصها أكثر من ۱۰۰ جين معروف و۲۵ نوعًا من السرطانات الوراثية التي قد تكون مخاطرها كامنة في جسمك. إن كلًا من سرطان الثدي والقولون والبروستات والجلد والعديد من السرطانات الأخرى وراثي ويمكن أن تكون وراثية. ومن العلامات المحتملة لخطر الإصابة بالسرطان الوراثي هو وجود السرطان في السن المبكر والسرطانات النادرة والسرطان لدى أكثر من عضوين في العائلة ووجود أنواع مختلفة من السرطانات في الأسرة، مع ملاحظة أنه قد يكون السرطان وراثيًا خافيًا في عائلتك ولكن يكون لم يظهر نفسه حتى الآن.
علينا أن لا ننسى أن الأخطاء في شفرات DNA (الحمض النووي) الخاص بك يمكن أن تضاعف خطر الإصابة بالسرطان حتى 40 مرة. فإن عيادة سافاجينوم تساعدك على الوقاية من السرطان وذلك عن طريق فحصها جميع الجينات المعروفة.
التشخيص والوقاية
هذا ويمكنك اكتشاف وجود طفرات منتجة للخطر في جينات السرطان مثل جينات BRCA1 وBRCA2 بوصفة طبيبك. وهذا التشخيص الذي يتم إجراؤه عادةً قبل نشوء السرطان يمكن أن يمنحك القدرة على المبادرة ويتيح لك إمكانية الوقاية المبكّرة والمناسبة.
يذكر أنه وفي العديد من أنواع السرطان يمكن استخدام الأساليب العلمية للحد من المخاطر والوقاية من السرطان. كما إن جمعيات السرطان العلمية تعرّف لك أفضل الطرق لتقليل مخاطر الإصابة. وبمساعدة طبيبك، يمكنك تقليل هذه المخاطر لحدّ الإمكان. وعليك الانتباه إلى أنه حتى عدد كبير من الأشخاص الذين لديهم الشفرة الجينية للسرطان، قد لا يصابوا بالسرطان. أما برامج “سافا السلامة” فهي ستقترح أفضل طريقة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان بناءً على النتائج الجينية المتعلقة بك.
الاهتمام بالمخاطر في العائلة
هذا وإن DNA الخاص بك وتحليله قد يفتحان الطريق لتقليص المخاطر أو القضاء عليها في ما يتعلق بأولادك وإخوانك وأخواتك وأفراد عائلتك الآخرين. إذا كنت قد رأيت معاناة أحد أعزّائك من السرطان، فسوف تسخر بالتأكيد كلّ إمكانياتك لمنع إصابة أفراد الأسرة الآخرين بالسرطان. لا شك أن الخطوة الأولى والأهمّ هي الفحص الجيني. وإذ إن السرطانات الوراثية تتكرر في العائلات فإذا كان هذا الخطر يهدّد عائلتك، فيمكن للفحص الجيني لك أن يمنع من إصابة أحبائك الآخرين.
ومن الجدير بلاذكر أنه وبأخذ عينات دم بسيطة، يمكنك منع العديد من المخاطر التي قد تواجهها في المستقبل. وقد لا يشغل أخذ عينات الدم لهذا الاختبار أكثر من بضع دقائق من وقتك، ولكن ذلك سيكون أول وأفضل خطوة في الوقاية من السرطان.